في عالم لاهث لا تدع المتغيرات المتلاحقة، أن يجد الإنسان ((نفسه)) أو يستقر على حال، وهنالك ((الصراط)) الذي يشكله هذا الدين، وليس وراءه سوى الضلال.
ومهمة المفكر المسلم أن يكشف عن الصراط،وأن يحذر من الذهاب إلى الطرق المعوجة التي ضيعت الإنسان ولا تزال... هذه المهمة فرض على كل قادر من أجل إثبات مصداقية هذا الدين في دائرة الأفكار، أو ساحات الواقع.
وهي مهمة متجددة لا تنتهي أبداً: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}(الأنعام: 153)