كما رأيت وقرأت، هذا هو القرآن، لا تنقضي عجائبه، ولا يبلغ كنهه، مهما أبحرت فيه فلن تبلغ منتهاه أو تصل إلى مداه، لكن ربنا سبحانه وتعالى، قد تكفل لمن تدبره أن يفتح له فتوحاً لا يتوقعها، وهذا ما حصل معي، فأصل هذا الكتاب فكرة (بعض التغريدات) فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا في لجّة اليَم، والمعاني كالأمواج تحيط بي من كل مكان، فصدق ربي في وعده (وّلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْءَانَ) القمر:17