أراد المؤلف من كتابه هذا أن يدل الناس على طريق الإيمان والعقيدة، ورآه متمثلاً بطريقتين، هما: الهجرة إلى الله في العبودية، والتوكل، والإنابة، والتسليم...، والهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره القدوة الحسنة، والمثل الأعلى.