قام منهج التهذيب على حذف الأخبار التي لا طائل من ذكرها، مع حذف الأحاديث التي رواها الذهبي من طريق المترجم له بعلو، علاوة على حذف كل ما يمكن حذفه كالتخريج مثلا.
كما صنع فهرسا للأعلام، وآخر للفوائد، وعلى هذا يكون الكتاب أسهل في التناول، وأبعد عم التطويل، فالتهذيب قد يغني عن الأصل، لأنه حقق الهدف المنشود، دون إخلال أو تقصير.