وكانت رسالة طوق الحمامة، وما تزال من أجمل ما كُتِب عن الحُبّ، ومن أدقّ ما صوّره أديب كاتب شاعر لأحوال الحب وقضاياه ... ولم يبخل على القارئ ببعض أحـواله وتجاربه الشـخصية، ومن هنا عُدَّ الكتاب أحد المصادر الرئيسية لسيرة ابن حزم الذاتية.
وقــد كَـتَبَ ابنُ حـزمٍ رسـالته بأسـلوبٍ أدبيٍّ مشــرقٍ يعتمـدُ عـلى الوضوحِ والقَصْدِ، والوصول إلى القارئ من أقرب الطرق، وبالصَّراحة التي توصل بعض النصوص إلى الواقعيّة التامّة.